الأربعاء، 4 أغسطس 2010

مصر واسرائيل بين الياس والرجاء

ان ما نشاهدة الان من لعب اسرائيل بالنار يضحكنى كثيرا جدا جدا فانى ارى انهم لايعلمون وان علموا لا يتعظون فغطرسة القوة اعمت اعينهم واغرتهم فانهم يستعرضون عضلاتهم على من؟ على فلسطينى بلا سلاح ومحروم من طعام وبلا ماء ومن الناحية الاخرى يتفوقون على حزب اللة الضعبف وهو ميلشيا شيعية اشك اساسا فى اخلاصها للقضية العربية والفلسطينية ولكنى بافتراض سلامة نواياهم فهم تنظيم ليس الا وليس جيش يذكر... واذكر مثلا فى حرب 1973 الحرب الحقيقية التى جرى لها الاستعداد المناسب تم اطلاق النداء الشهير انقذوا اسرائيل انها تنتهى اتذكرتم الان ايها الجبناء فلا نامت اعين الجبناء واعلى ما فى خيلكم اركبوةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ...اقول كمان اعلى ما فى خيلكم اركبوةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ....وتانى عشان كل حبايبنا اللى بيقرأوا هذا المقال للمرة الثالثة وليست الاخيرة (اعلى ما فى خيلكم اركبوةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة) اى: يعنى مهما قلتم لن تنالوا من هذا الشعب الابى القوى الفتى الذكى العفى النقى التقى الغنى بالايمان باللة عز وجل ولن تركع مصر ابدا امامكم ابدا اتدرون لماذا لانكم تحاربون امة هى للحروب صانعة وهى للحروب قائدة وهى للحروب مدربة وهى للحروب رائدة انها امة مقبرة للغزاة انها امة لقنت التتار والصليبين درسا لم ولن ينسوة انها امة علمت البشرية فنون الحرب والقتال وايضا علمتهم فنون السلام باول معاهدة سلام فى تاريخ البشر وايضا اننا امة للحروب سباقون لاننا لامتنا مضحون فعلى اجسادنا فلتمشون ان استطعتم ولن تستطيعون اتدرون لماذا؟ ساقول لكم لماذا؟ لانى اعلم انكم تعلمون انكم اجبن خلق اللة انسيتم ايها اليهود كلمتكم الشهيرة(اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون) نعم انكم تخافون ولاتخشون واللى يخاف ما يختشيش لانى ارى انكم مهزمون ثم لمولون الادبار ان وقفت امامنا فانكم لاتقدرون ان تواجهوا عدوكم فى وجهة بل تواجهونة من وراء جدار وحصون محصنة كما اخبرنا المولى عز وجل فى القران الكريم وعلى ذلك فانى اضحك كثيرا على شيئا كلما تذكرتة افرح اذكر فى عام 1996 تقريبا لما سئل رئيس وزراء اسرائيل عن راية فى مصر وهل هى عدو لكم ؟ قال لهم بالحرف الواحد ان مصر ماتت خلاص.... هذا الغبى الذى يحكم على 85000000مصرى بالموت من انت اذا ايها الغبى لتحكم على امتنا مصر بالموت انكم للنهاية لاتون وانكم على ايدينا لمنتهون وانة وعد وانا لموفون ان شاء اللة تعالى فاننا سنريكم من هى مصر وانى لا اريد السلام مع هذة البلد القذرة لانها لا تستحق ان تنجس سفارتها ارضنا الطاهرة بالرغم من اقتناعى الكامل بما فعلة الرئيس الراحل انور السادات رحمة اللة لانى اراة حقا بطل الحرب والسلام ولكن ما فعلة كان بناء على وضع وظروف تغيرت الان وانى ارى اليوم اننا لسنا بحاجة لهذة الاتفاقية التى قسمت الوطن العربى وجعلتهم يكرهون مصر اشد الكرة انى ارى ان السلام مع اليهود مات مع السادات واطلب من الرئيس مبارك ان يلغية لانهم يتصرفون وكأن مصر اضحت لعبة بايديهم ياسيادة الرئيس مبارك اعلم انك لا تريد حرب لانك تعلم مخاطرها ولكن على الاقل لا تدعهم يتصرفون مع مصر وكاننا دمية تتحرك بضغطة زر منهم اعلم انك حاربتهم وانك اليوم تسعى لخير مصر واثق فى عدالتك ولكن مصر اليوم تهان من اليهود فضع حدا فاصل وحاسم لهم ايا يكن الحد فانا جميعا معك وورائك وندعمك بكل ما اوتينا من قوة انا اثق فى خوفك على مستقبل مصر وحبك لها ولكن مصر اليوم بحاجة للرد عليهم وانى لاثق فى القرار الذى ستتخذة وساكون اول من يدعمك ويقف من ورائك ومصر كلها ورائك فسر على بركة اللة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق