صخرة الوداع
جلست يوما اقلب زكرياتى مع حب ضائع حب حقيقى بكل معنى الكلمة احببتها يوم رايتها يوم عانقتها يوم جلست جوارها هى حبى الاول والاخير هى املى قبل الكبير والصغير هى حبى الباسم وعشقى الحاسم وظلى الجاسم فى قلبى منذ سنين هى حبى جلست على صخرة الوداع اشكو اليها مالم استطع اشكوة لحبيبتى شكوت الصخرة فهى شاهدة على اول لقاء بيننا واخر لقاء فاول لقاء بدء باقتراب واعجاب واخر لقاء انتهى بافتراق ولوعة الاحباب لامتنى على حبى الكبير اى صخرتى من يلوم الاخر هل تلومنى هى على حبى الصادق بحق ام تلوم نفسها على عدم مبادلتى الحب الحقيقى من جانبها اتلومنى هى على تضحياتى التى لاتعد ولا تحصى ام تلوم نفسها على خوفها بتضحية اصغر من حجم الحصى لا ياصخرتى لا تلوميها هى . فهى مهما كانت فهى حبيبتى وهى اميرتى وهى مولاتى وهى عشقى وفؤادى اعلم انكى تبكين مثلى على فراقها ولكنى يعتصر قلبى فراقها و احلم برؤياها احبها من كل قلبى و اعشقها من كل روحى واذوب فى هواها من يوم لقاها واعشق نجواها واسهر لرؤياها واخاف ان انساها واتمنى سماها التى تراها وارضها التى تدوسها بقدماها هى حبيبتى وهى اميرتى وهى كل مالى وليس لى سواها قفى ايتها الصخرة ولا تحدثينى ان انساها ففى قلبى هواها واثق فى رؤياها فانى كما عاهدتها ان يظل بقلبى هواها فساظل انتظر يوم رؤياها فلا تبكى على حالى فانا والعشاق احوالنا عجب نعشق من ينسانا ونبتعد عمن يذكرنا نقترب ممن جفانا ونبعد عمن قرب لهوانا نعم ايتها الصخرة اما انى لارى ان لكى قلب احن من قلبها ولكنى مازلت حبيبها واهواها فلا تتكلمى معى عمن سواها لانى اهواها ولا ارى سواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق