الأربعاء، 4 أغسطس 2010

حب ودموع فى فخ الوقوع

حب ودموع فى فخ الوقوع

قالت لى احبك طرت من السعادة فرحا بحبها الذى تبادلنى اياة ملات الدنيا فرحا وسرور اصبحت ملكا بلا مملكة اصبحت زعيم بلا جماهير اصبحت غنيا بلا مال اصبحت اكثر اهل الارض سعادة بالرغم من كثرة احزانى والامى نظرت فى عينيها وقلت لها هل حقا تحبينى؟ قالت لى نعم ولكن بشروط؟ قلت لها وما هذة الشروط؟ قالت : 1- ان تصبح غنيا . قلت لها ان هذا ليس بيدى فالغنى والفقر من عند اللة وليس لى فية دخل ولكنى اعدك ان افعل المستحيل لاصبح غنيا وارضيكى ولكن دون ان اغضب اللة عز وجل. 2- اريدك ان لا ترفض لى طلب والا تكسر كلمة اقولها لك؟ قلت لها اما رفض طلب لكى فانتى حبيبتى ولا استطيع ان ارفض لكى طلب مادام باستطاعتى ومادام لاياتى على كرامتى ولايؤثر على حياتنا معا واما الا اكسر كلمة قلتيها لى فهذة فلا فانا مهما كنت احبك فان لى كرامة وليست المسالة برجل وامراة ولكنى مهما كنت رجل شرقى هناك عادات وتقاليد لابد من اتباعها وبما فضل اللة الرجل على المراة فى الدور فى الحياة وقيادة سفينة الحياة الزوجية وليس لان الرجل احسن من المراة ولكن المراة تنظر بعاطفة للامور اما الرجل فيغلب علية طابع العقل والتروى والتفكير بالامور فوافقت على هذا . وتزوجنا ويوم بعد يوم تزداد الامور اتساعا وما تلبس الا ان تزيد فينا فرقة وبعدا عن انفسنا فتارة تطلب منك البعد عن الاهل فترفض فتقول لك انك لا تقدر على بعدهم وتارة تطلب منك المال بلا حساب فترفض وفى النهاية قلت لها حبيبتى احبك فلا تجعلينى افقد اخر شعور تجاهك الا وهو الحب فكم من امور تحملتها وتغاضيت عنها لاجل حبى لكى وكم من اخطاء تسامحت بها من اجل حبك فلا تقطعى اخر فرصة وتضيعيها فان هذا اخر فرصة لحبنا قالت لى ومن انت؟ لتهددنى هكذا؟ الا تعلم من انا؟ انا من تهافت علي الرجال بلا عدد واحبونى وطلبوا لقائى على عجل.. وانا من اختارتك لتقف معك وتبنى مستقبلك ..واليوم بعد ان اصبحت غنيا تهددنى؟ انى اريد الطلاق فلا تنتظر فالفراق الفراق فانى لا اريد رجلا لا يعطينى حريتى لافعل ما اريد . قلت لها لا تعاندينى فانى للعند صديق قالت افعل ماتريد؟ قلت لها ساكتب على ورقة طلاقك بأسى شديد وانى للطلاق لااريد.. فقالت وانا اريد.. فقلت وانا لن امنع عنكى ماتريد.. انت طالق وبداخلى حزن شديد وعمرى دونك عذاب ووعيد والم شديد وحزن جديد وقلب شريد وحب طريد ودمع عديد ......ومرت الايام وتعرفت على امراة هى اقرب للطيبة والوفاء ولكنى مازلت اذكر حبى الوحيد بالرغم من حب جديد ومرت الايام وتزوجنا وكنا اسعد زوجين وقليل من هو سعيد ولكنى بداخلى اتمزق فهى تعشقنى بحق وانا مازلت احن للحب القديم يقطع قلبى اربا اربا عندما اذكر اسم الاولى بالخطأ وانا انادى الثانية فتعلم هى ماهو اسم حبى الاول ولكنها لاتبدى الالم وتكتمة داخلها لانها تحبنى حبا جما وانا لا انقصها شيئا فانا لها زوج طيب ومتفاهم ولا احرمها شىء الا اهم شىء كلمة احبك تكون خارجة من قلبى ومع ان ذلك يعذبنى قبلها الا ان قلبى مع اخرى وليس لى حكم على قلبى وعلى هذا الامر مرت 3 سنوات حتى رايت حبيبتى الاولى فى اشارة مرور تشحت من الناس المال لشراء الطعام ناديتها من سيارتى وطلبت منها الركوب معى ركبت وذهبت معها لمطعم وطلبت لها الطعام فاكلت اكلا لم ارة لانسان وانتظرت ان تنتهى من الطعام وانا الاسى يعتصرنى اتامل ملامح وجة حبيبتى وما طرأ علية من علامات الزمن والفقر والجوع والنوم فى العراء وما ان انتهت حتى بكت مددت اليها يدى لامسح دمعها المنساب على خدها حتى تذكرت انى لايحق لى لمسها فهى ليست بزوجتى وما ان بدأت بسحب يدى من خدها الا وامسكتها هى وقالت امازلت تحبنى؟ فقلت لها ولما هذا السؤال؟ قالت لان يدك هى احن يد لمستنى وانت احن رجلا قابلتة ..فقلت لها اخبرينى ماذا حدث لكى بعد الفراق قالت بعد الطلاق بشهور مات والدى ووالدتى فى حادث سيارة وطمع اخوتى فى الورث واستولوا على حقى واعطونى مائة الف جنية ورثا بالرغم من انة على الاقل ورثى من والداى نصف مليون وتركونى وحيدة وكل منهم انشغل فى حياتة ونسوا ان معهم اخت لهم وبعد فترة تعرفت على شخص اقنعنى انة يحبنى ويريد الزواج منى وبعد الحاح على وافقت ويوم بعد يوم معاملتة تسوء ويطلب مالى ليفتح مشروع العمر وانا ارفض حتى جاء يوما من كثرة تعذيبة لى ولااجد من اخوتى من يقف بجوارى ساومنى على مالى اى الطلاق مقابل المال حتى اعطيتة مالى ليطلقنى وبعد الطلاق ذهبت لاخوتى لاسكن معهم لانى ليس معى مال لتاجير شقة وزوجاتهم يحاولن ان يضايقونى بشتى الطرق واشكو لاخوتى ويتجاهلون شكواى حتى فاض الكيل من اخوتى وزوجاتهم وتركت لهم الدنيا بأسرها وذهبت للشارع لعلى اجد فية الرحمة التى افقدها فى اهلى يوم انام فى العراء ويوم انام دون طعام ويوم لا اجد غطاء بحثت عن عمل فلم اجد الا الطامعين فقط حتى رايتك اليوم .. اما انت فما اخبارك ؟ وهل تزوجت ؟ قلت لها لقد اكرمنى اللة واصبحت ذو مركز مرموق لى فى كل مكان فى مصر المحروسة مصنع اوشركة ولقد تزوجت انسانة شفافة ورقيقة واكرمنى اللة بها تحسن عشرتى وتسعدنى عند حزنى وترضينى عند فرحى وتفرح لفرحى وتحزن لحزنى .. قالت لى انت تستحق كل خير فما رايت منك الا كل خير فلم تطمع فى مالى ولم تمد يدك قط على وتضربنى وتحملتنى اكثر مما يتحملة رجل اخر من اخطائى وانا لا اقدر حبك فسامحنى فلقد اعمتنى متع الحياة عن حبك الحقيقى الذى لا يقدر بثمن وبعتة بثمن بخس فسامحنى حتى عند طلاقنا اعطيتنى حقوقى كاملة ولم تنقصنى شيئا وعندما كنا متزوجين لم تأخذ من مالى الا اقتراضا منى وبعد ان ينجح مشروعك تعطينى مالى الذى اقترضتة والربح الذى ربحتة بما يرضى اللة دون غش كما فعل اخوتى فصرت اقرب الى من اخوتى فياليت كل الرجال صاروا انت وانت وحدك وانى لاحسد زوجتك عليك وعلى رقتك وطيبتك وحنانك الذى لم ارة قط فى حياتى على رجل فسامحنى على كل لحظة ظلمت نفسى فيها قبل ان اظلمك سامحنى ارجوك.. وانسابت دموعها وهى تبكى ندما ورق قلبى لحالها وقلت لها تعالى معى وذهبنا بالسيارة حتى وصلنا الى عمارة املكها وصعدنا لشقة وقلت لها هذة الشقة ساكتبها تمليك لكى وكذلك سارسل لكى سائقى غدا فى الصباح ليأخذك لشركتى وتعملى معى فى الشركة ..قالت لى وكل هذا بلا مقابل؟ قلت لها وهل حبى لكى ينتظر المقابل ؟ قالت لى سامحنى فما رايتة جعلنى اشك فى كل من حولى قلت لها لو كل من حولك ارادوا ايذائك ساكون الوحيد الذى يحميكى منهم.. قالت لى ما اسعد امرأتك بك؟ قلت لها دعينا من هذا الكلام وخذى هذا المال معكى فانى سأذهب للبيت لعل زوجتى الان تبحث عنى فى كل مكان.. قالت لى هل استطيع ان اسالك سؤال؟ قلت لها بالطبع نعم ...قالت لى هل مازلت تحبنى؟ قلت لها ان حبك لم يفارقنى ولم ينقص منذ اول يوم قابلتك فية قبل الزواج واما الان فـأصبح مستحيلا ان نطلق لمشاعرنا العنان فأنى رجل متزوج ولا يصح لى ان اعرفك على زوجتى مهما كان حبى لكى واما انى لاساعدك لانى احبك ولكن مشاعرى ستظل دفينة تجاهك لانى متزوج وايضا اب لولدين فلا تنسى هذا ابدا احبك نعم ولكنى لن اتزوجك لانى متزوج ولكن ان احتجتى لى فانا سند لكى من كل شىء يريد ايذائك كأخ فلا تترددى فى طلب اى شىء منى قالت لى وانا لن انسى هذا لك فأنت لى اكثر من اخوتى الذين تركونى فى الدنيا وحدى ولم يكلفوا انفسهم عناء البحث عنى فكفى بى انك ستكون بمثابة اخ وليس اكثر لى واشكرك على هذا وجزاك اللة عنى كل خير قلت لها الان سأذهب وان احتجت شىء هاتفينى سأكون عندك فى الحال والان سأذهب لان زوجتى تقلق على كثيرا واعتقد انى اذا تأخرت عنها نصف ساعة ستطلب الشرطة تخبرهم بغيابى وربما وصل الامر لمجلس الامن والامم المتحدة بان هناك من خطفنى ويطلب فدية وضحكنا ضحكا طويلا وقالت لى : اسعد اللة ايامك فانى لم اضحك منذ وقت طويل فقلت لها : اذن الى اللقاء غدا ان شاء اللة قالت ان شاء اللة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق