الأربعاء، 4 أغسطس 2010

قلوب حائرة وجروح غائرة

قلوب حائرة وجروح غائرة

بعد ان كنت اسخر من العشاق لما هم فية من ألم وأسى وجدت نفسى يسخر منى العشاق مما انا فية من هيام وغرام وجدت نفسى عاشق لها ولست ادرى مابها من احاسيس تجاهى اتحبنى ام لا؟ اتكرهنى ام لا ؟اتريدنى ام لا تريدنى؟ بعد ان كنت الوم العشاق عن كثرة الغرام اصبحت انا الملام على كثرة الغرام .لامنى العشاق عن حبى لها ولمتهم عن حبهم لها وليس لى الا قلبى احدثة ويحدثنى ولست ادرى اقلبى هو او قلبها؟ اطلب منة البعد فيعتذر واسألة لما؟ يخبرنى بأنة لا يستطيع قلت لة اقلبى انت ام قلبها؟ قال لى انا قلب داخلك وانبض داخلها فان ابتعدت عنها مت وان اقتربت منها حييت ...قلت لة اذن انت قلبها.. قال لى وهل هناك افضل منها لاكون قلبا لها ياليتها تحبنى كما اهيم بها ولكنها والحب كالارض والسماء ولست ادرى هل بها قلب ام تعيش بلا قلب؟ قلت لة اذن فدعها وانظر عسى ان ترى غيرها وتحب غيرها؟ قال لى اذن فلتبحث معى عن امراة تكاد تكون مثلها ولن اقول لك مثلها او احسن منها.. قلت لة دعنا نبحث.. وجلست الليل ابحث انا وهو عن امراة مثلها فلم اجد ولكن حقا انها وحدها وليس لها مثلها وفى الصباح بعد سهر وطول صياح فتارة اعنفة وتارة اتساهل معة حتى اتفقنا على شىء وسط نقترب منها وان اجابت الاقتراب نستمر وان لم تجب القرب منها فقلبى لة خياران :1-اما الاول اما يتركنى ويذهب لها ويدعنى وحالى...2- واما الثانى فلينظر لغيرها وبالفعل اقتربنا وما اظنى بناجى من نظرة عينيها فعيناها جمالها كجمال بحر لم يلمسة انسان وطبيعة ساحرة تأخذ الالباب واذا نظرت لك اصبحت انت فى عداد الموتى من سحر عيناها فالعشاق حولها كثير يلتمسون نظرة من عيناها فى لحظات قبل الفراق ...واما انا فلا ارى الا ساحرة تسحر قلوب العشاق بعيناها الساحرتان وابتسامتها الباسمة وكانها تقول لنا نحن العشاق انظروا لى قبل الفراق فما ارانى الا الرحال لبلاد بلا عشاق ورمال بلا اشواق واحباب بلا افتراق ودموع بلا لقاء وبكاء باحتراق وذكاء ودهاء وعيون العشاق تبكى حميم وغساق على فراق اعز الاحباب واحلى الاميرات وجميلة الجميلات وفاتنة تقدم لها الاعطيات فلا تلومونى ولكن لوموا نظراتكم ايها العشاق فلم اعدكم بشىء الا انى ابتسم وما الابتسامة الا لتزيل الالقاب وتقرب الاصدقاء ولقاء واقتراب وتركتنا نهيم بحبها وغابت عنا شهرا بلا اعذار وكنا نصرخ ليل نهار وكاننا فى نهاية الزمان نشتاق لعينيها الجميلتين ولا ندرى كيف نصبر عن هوى اعز الاحباب وصرنا نسقط صرعى حبها حتى لم يبقى الا انا ولقبونى بامير العاشقين وان كنت اخر العاشقين لها ولكنهم رؤا انى اعشقها كمجنون ليلى فى عشقة لها ولكنى لم ارضى الا بحبها بديلا حتى اخبرنى قلبى دعك منها فانك لن تراها وقلت لة سأراها ولن ارى سواها فلا ترينى الاهى وان رايت سواها ساخرجك من فحواها وستظل بلا جسد قال لى افعل ما تريد فانك هالك وما اريد هذا لك الا انى نصحتك ولكنك لا تحب الناصحين قلت لة اصمت فانى اراك فى ضلال وما اراها الا حبيبتى ولن ارى سواها وجل من سواها عيون ناعمتان شفتان حانيتان وابتسامة تأسر الالباب حتى صرنا من حبها وعشقها عشاق ولا نعلم الاسباب ولا ندرى لما اسرت لنا الالباب ولا نعلم الاهى فسبحان رب الارباب الذى ابدع وصور وخلق وطور فقال لى قلبى اصمت فانى اراها اتية فوثبت من جلستى ذاهبا اليها وسبقنى اليها كل العشاق حتى جاء دورى وانا اتوارى مخافة الاشتياق وافضح من كثرة الشوق للقاء واتى دورى ونظرت لى وقالت من انت؟ قلت لها عاشق متيم بك كثير الهوى لكى . ..حبيب لكى بلا حبيب فهلا كنتى لى حبيبة كما انا لكى حبيب؟ قالت سانظر فى امرك وانى لاراك غير الباقين نظرتك بها شىء غريب اول مرة اراها فى عين عاشق قلت لها... انها نظرة عاشق ولهان يذكرك ليل نهار يحلم بهواكى ويسعد بلقاكى ويكرة ان ينساكى ويلوم نفسة ان غفلت عن ذكراكى ياملاكى فضحكت حتى تلالات اسنانها من نورالشمس وتوارت خلف الانظار من كل العشاق وقلت لقلبى ارايت انها تحبنى وضحكت لى؟ فسخر منى وقال كنت تلومنى على حبها واليوم الومك على حبها وما اراك الا فى اوهام قلت لة اصمت فانا لها حبيب وساظل لها حبيب واحلم بحبها ليل نهار قال لى افعل ماتريد فانك تجرنا الى الهلاك ايها الحبيب السعيد واننا للهلاك لقريب وسنكون اول العشاق هلاكا ومزيد من الوعيد لها ان هلكت انا وما اريد الهلاك قلت لة وانى اريد الهلاك بحبها خير من الحياة بدونها قال لى اذن افعل ماتريد....قلت لة سافعل ايها العنيد؟....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق